الرئيسية
اليومية
أحدث الصور
س .و .ج
بحـث
الأعضاء
المجموعات
التسجيل
دخول
AdminAdmin- المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 27/10/2022 
كيف تترجم فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط إلى أي مطبخ
الخميس أكتوبر 27, 2022 4:28 pm
كيف تترجم فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط إلى أي مطبخ
حمية البحر الأبيض المتوسط هي نمط أكل شائع تم تبنيه على نطاق واسع من قبل الأطباء وخبراء التغذية بسبب فوائده الصحية العديدة. أظهرت الأبحاث أنه قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع 2 وأنواع معينة من السرطان.
حصل النظام الغذائي على اسمه من عادات تناول الطعام في منطقة البحر الأبيض المتوسط: فهو مليء بالحبوب والفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون والأعشاب والتوابل وكميات أقل من الأطعمة الحيوانية مثل الأسماك والدواجن والزبادي. يحد النظام الغذائي من تناول اللحوم الحمراء والحلويات ، كما يؤكد على النشاط البدني والتواصل الاجتماعي.
إذا كنت لا تستمتع بالأطعمة المتوسطية الأساسية أو إذا كنت تتبع جذورك الثقافية إلى جزء مختلف تمامًا من العالم ، فقد لا تعتقد أن النظام الغذائي المتوسطي هو خطة الأكل المناسبة لك. لكن خبراء التغذية يقولون إن نمط الأكل هو المهم أكثر من الأطعمة المحددة التي تختارها. وبالطبع ، فإن النشاط البدني والاستمتاع بالروابط الاجتماعية لا يقتصران على ثقافة واحدة.
تقول سارة باير سينوت ، رئيسة Oldways ، وهي منظمة غير ربحية للتغذية قدمت للأميركيين في أوائل التسعينيات من القرن الماضي ، أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يمكن إعادة تكوينه بسهولة من خلال الأطعمة التي ليست من منطقة البحر الأبيض المتوسط. على سبيل المثال ، يمكنك استبدال المواد الغذائية الأساسية مثل الطماطم والحمص والقمح الكامل بالخضروات والفاصوليا والحبوب المختلفة لتكوين نظام غذائي بنفس القيمة الغذائية. أكثر ما يهم هو اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تزود جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها لصحة مثالية ، وتقليل الأطعمة المصنعة بشكل كبير.
تقول كريستا ليناريس ، أخصائية تغذية من لوس أنجلوس: "أجد أن استخدام لغة" حمية البحر الأبيض المتوسط "يمكن أن يفسر على أنه توصية لتناول" طعام البحر الأبيض المتوسط ". "أنا أعمل بشكل أساسي مع العملاء اللاتينيين الذين يتلقون الكثير من الرسائل غير الدقيقة حول الأطعمة التراثية غير الصحية ، ويمكن أن يعزز وضع مطبخ آخر كمثال أساسي لنظام غذائي صحي هذه الرسالة. الحقيقة هي أن جميع المأكولات الثقافية لديها القدرة على تعزيز الصحة ".
يوافق كوردياليس مسورا-كاساجو ، مؤسس شركة African Pot Nutrition في مينيفي ، كاليفورنيا. "عندما يبحث شخص ما عن معلومات حول الأطعمة الصحية للقلب ويرى فقط صورًا لأطعمة البحر الأبيض المتوسط ، يبدأ في الاعتقاد بأن أطعمةهم الثقافية لا يمكن تضمينها في خطة صحية للقلب." وتقول إن هذا قد يدفع الناس إلى التخلي عن الأكل الصحي أو اتباع أنماط الأكل مع الأطعمة الأجنبية التي لا يستمتعون بها ، مما يقلل من هويتهم الثقافية.
يقول مسورا-كاساجو: "لدى الناس أذواق وثقافات وتفضيلات مختلفة وإمكانية وصول مختلفة ، وتأخذ خطة صحية مستدامة هذه العناصر في الاعتبار ، ويضيف أنه على الرغم من أن النظام الغذائي المتوسطي قد تمت دراسته على نطاق واسع ، إلا أنه يتم الآن البحث عن أنظمة غذائية تقليدية أخرى.
على سبيل المثال ، نظرت إحدى الدراسات في صحة القلب لدى البالغين البورتوريكيين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا على طراز البحر الأبيض المتوسط ، ولكن مع الأطعمة البورتوريكية التقليدية ، مثل المحاصيل الجذرية والأسماك والبقوليات ودقيق الشوفان. وجد الباحثون أن لديهم مستويات أقل من الالتهاب ومقاومة أقل للأنسولين (مقدمة لمرض السكري من النوع 2).
وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي التقليدي لدول الشمال من الدنمارك وفنلندا والسويد يمكنه أيضًا حماية صحة القلب وتقليل الالتهابات ، على الرغم من أن زيت الكانولا يحل محل زيت الزيتون ويفضل الجاودار على القمح. يركز النظام الغذائي على الخضار والتوت والأسماك ، وهو منخفض في اللحوم الحمراء والحلويات والأطعمة فائقة المعالجة.
لذا ، كيف يمكنك جعل نمط النظام الغذائي المتوسطي ملائمًا للأطعمة التي تحبها؟ ابدأ بفهم النمط ، واستبدل الأطعمة التي لا تحبها بأطعمة مماثلة تفضلها. طالما أن لديك بعض الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبروتين والدهون الصحية ، بالإضافة إلى عدد قليل جدًا من الأطعمة فائقة المعالجة ، فسيتم ضبطك.
تقول أخصائية التغذية سيلفيا كلينجر من شركة Hispanic Food Communications ، التي لديها العديد من العملاء اللاتينيين: "أستخدم حمية البحر الأبيض المتوسط كأساس ، لكني سرعان ما أغير الأمور". على سبيل المثال ، تقوم بتضمين المزيد من الفواكه الاستوائية إذا كان عملاؤها من الكاريبي ، وتضيف الخضروات إلى الأطباق المفضلة مثل arroz con pollo و enchiladas و empanadas. يمكن أن يحل القرع المكسيكي ، والشايوت ، والكمثرى الشائك ، والجيكاما محل (أو يقدم جنبًا إلى جنب) الخضروات ذات النمط المتوسطي مثل الكوسة.
في النظام الغذائي لشرق آسيا ، قد تكون الخضروات المفضلة هي الفاصوليا الطويلة الصينية ، والبطيخ المر ، والسبانخ المائي ، وفقًا لأخصائي التغذية تريستا تشان في تورنتو. وتقول KeyVion Miller ، أخصائية التغذية في Miller’s Kitchen في أورلاندو ، إن عملائها من السود أو اللاتينيين أو من جزر الكاريبي يفضلون الموز أو اليوكا أو الكسافا أو الكالالو (طبق جانبي يمكن إعداده بمجموعة متنوعة من الخضر الورقية). يقول ميلر: "أخبرهم أن هذه الأطعمة لا تزال صالحة للأكل لأنها من النباتات ومليئة بالألياف والمواد المغذية الأخرى".
حمية البحر الأبيض المتوسط هي نمط أكل شائع تم تبنيه على نطاق واسع من قبل الأطباء وخبراء التغذية بسبب فوائده الصحية العديدة. أظهرت الأبحاث أنه قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع 2 وأنواع معينة من السرطان.
حصل النظام الغذائي على اسمه من عادات تناول الطعام في منطقة البحر الأبيض المتوسط: فهو مليء بالحبوب والفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون والأعشاب والتوابل وكميات أقل من الأطعمة الحيوانية مثل الأسماك والدواجن والزبادي. يحد النظام الغذائي من تناول اللحوم الحمراء والحلويات ، كما يؤكد على النشاط البدني والتواصل الاجتماعي.
إذا كنت لا تستمتع بالأطعمة المتوسطية الأساسية أو إذا كنت تتبع جذورك الثقافية إلى جزء مختلف تمامًا من العالم ، فقد لا تعتقد أن النظام الغذائي المتوسطي هو خطة الأكل المناسبة لك. لكن خبراء التغذية يقولون إن نمط الأكل هو المهم أكثر من الأطعمة المحددة التي تختارها. وبالطبع ، فإن النشاط البدني والاستمتاع بالروابط الاجتماعية لا يقتصران على ثقافة واحدة.
تقول سارة باير سينوت ، رئيسة Oldways ، وهي منظمة غير ربحية للتغذية قدمت للأميركيين في أوائل التسعينيات من القرن الماضي ، أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يمكن إعادة تكوينه بسهولة من خلال الأطعمة التي ليست من منطقة البحر الأبيض المتوسط. على سبيل المثال ، يمكنك استبدال المواد الغذائية الأساسية مثل الطماطم والحمص والقمح الكامل بالخضروات والفاصوليا والحبوب المختلفة لتكوين نظام غذائي بنفس القيمة الغذائية. أكثر ما يهم هو اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تزود جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها لصحة مثالية ، وتقليل الأطعمة المصنعة بشكل كبير.
تقول كريستا ليناريس ، أخصائية تغذية من لوس أنجلوس: "أجد أن استخدام لغة" حمية البحر الأبيض المتوسط "يمكن أن يفسر على أنه توصية لتناول" طعام البحر الأبيض المتوسط ". "أنا أعمل بشكل أساسي مع العملاء اللاتينيين الذين يتلقون الكثير من الرسائل غير الدقيقة حول الأطعمة التراثية غير الصحية ، ويمكن أن يعزز وضع مطبخ آخر كمثال أساسي لنظام غذائي صحي هذه الرسالة. الحقيقة هي أن جميع المأكولات الثقافية لديها القدرة على تعزيز الصحة ".
يوافق كوردياليس مسورا-كاساجو ، مؤسس شركة African Pot Nutrition في مينيفي ، كاليفورنيا. "عندما يبحث شخص ما عن معلومات حول الأطعمة الصحية للقلب ويرى فقط صورًا لأطعمة البحر الأبيض المتوسط ، يبدأ في الاعتقاد بأن أطعمةهم الثقافية لا يمكن تضمينها في خطة صحية للقلب." وتقول إن هذا قد يدفع الناس إلى التخلي عن الأكل الصحي أو اتباع أنماط الأكل مع الأطعمة الأجنبية التي لا يستمتعون بها ، مما يقلل من هويتهم الثقافية.
يقول مسورا-كاساجو: "لدى الناس أذواق وثقافات وتفضيلات مختلفة وإمكانية وصول مختلفة ، وتأخذ خطة صحية مستدامة هذه العناصر في الاعتبار ، ويضيف أنه على الرغم من أن النظام الغذائي المتوسطي قد تمت دراسته على نطاق واسع ، إلا أنه يتم الآن البحث عن أنظمة غذائية تقليدية أخرى.
على سبيل المثال ، نظرت إحدى الدراسات في صحة القلب لدى البالغين البورتوريكيين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا على طراز البحر الأبيض المتوسط ، ولكن مع الأطعمة البورتوريكية التقليدية ، مثل المحاصيل الجذرية والأسماك والبقوليات ودقيق الشوفان. وجد الباحثون أن لديهم مستويات أقل من الالتهاب ومقاومة أقل للأنسولين (مقدمة لمرض السكري من النوع 2).
وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي التقليدي لدول الشمال من الدنمارك وفنلندا والسويد يمكنه أيضًا حماية صحة القلب وتقليل الالتهابات ، على الرغم من أن زيت الكانولا يحل محل زيت الزيتون ويفضل الجاودار على القمح. يركز النظام الغذائي على الخضار والتوت والأسماك ، وهو منخفض في اللحوم الحمراء والحلويات والأطعمة فائقة المعالجة.
لذا ، كيف يمكنك جعل نمط النظام الغذائي المتوسطي ملائمًا للأطعمة التي تحبها؟ ابدأ بفهم النمط ، واستبدل الأطعمة التي لا تحبها بأطعمة مماثلة تفضلها. طالما أن لديك بعض الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبروتين والدهون الصحية ، بالإضافة إلى عدد قليل جدًا من الأطعمة فائقة المعالجة ، فسيتم ضبطك.
تقول أخصائية التغذية سيلفيا كلينجر من شركة Hispanic Food Communications ، التي لديها العديد من العملاء اللاتينيين: "أستخدم حمية البحر الأبيض المتوسط كأساس ، لكني سرعان ما أغير الأمور". على سبيل المثال ، تقوم بتضمين المزيد من الفواكه الاستوائية إذا كان عملاؤها من الكاريبي ، وتضيف الخضروات إلى الأطباق المفضلة مثل arroz con pollo و enchiladas و empanadas. يمكن أن يحل القرع المكسيكي ، والشايوت ، والكمثرى الشائك ، والجيكاما محل (أو يقدم جنبًا إلى جنب) الخضروات ذات النمط المتوسطي مثل الكوسة.
في النظام الغذائي لشرق آسيا ، قد تكون الخضروات المفضلة هي الفاصوليا الطويلة الصينية ، والبطيخ المر ، والسبانخ المائي ، وفقًا لأخصائي التغذية تريستا تشان في تورنتو. وتقول KeyVion Miller ، أخصائية التغذية في Miller’s Kitchen في أورلاندو ، إن عملائها من السود أو اللاتينيين أو من جزر الكاريبي يفضلون الموز أو اليوكا أو الكسافا أو الكالالو (طبق جانبي يمكن إعداده بمجموعة متنوعة من الخضر الورقية). يقول ميلر: "أخبرهم أن هذه الأطعمة لا تزال صالحة للأكل لأنها من النباتات ومليئة بالألياف والمواد المغذية الأخرى".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى